ثلاث قصص مؤثرة وجميلة

ثلاث قصص مؤثرة وجميلة


ثلاث قصص مؤثرة وجميلة : إخترنا لكُم ثلاث قصص مُؤَثرة وجميلة جدّا, تحمل في طيّاتها مجموعة من العبر والمعاني, نتمنّيى أن تروق إعجابكم.

عداوة الغرب للإسلام والمسلمين


حدث ذات يوم أن رجُلا كان يتجوّل في إحدى حدائق نيويورك, فجأة لمحت عيناه كلباً يُهاجم فتاةً صغيرة, بدون تردّد إتّجه الرّجل نحو الفتاة وأنقدها بعد عراكه مع الكلب وقتْله, غير بعيد عن مكان الحادث, كان رجل شرطة يُراقب الوقائع عن كتب, فآتّجه الشّرطي نحو الرّجل وبادره بالكلام, أنت حقّا شُجاع ! غدا ستظهر في أول صفحة في الجريدة تحت عنوان "رجل شجاع من بيويورك يُنقد فتاة صغيرة من الموت" ردّ عليه الرّجل "ولكن أنا لست من نيويورك", فأجابه الشّرطي : إذن سيكون الخبر بالشكل التالي "رجل أمريكي شُجاع يُنقد فتاة صغيرة من الموت", فأجابه الرّجل لكنني لست أمريكيا, قال له الشّرطي مُندهشاً: إذن من تكون!! أجاب الرّجل " أنا باكستاني".
صباح يوم الغد, صدر الخبر بالشّكل التّالي "مُتطرّف إسلامي يقتل كلب أمريكي بريء".


قصة الرّجُل المُجادل 


حدَث ذات يوم أن ذهب رجل إلى الإمام الشّافعي وقال له : إذا كان إبليس مخلوقا من النّار, فكيف يُعذّبه الله بالنّار؟ فكّر الإمام قليلا ثم أخد قطعة من الطّين وقذف بها الرَّجل, فآحمرّ وجهه, وظهرت عليه علامات الغضب, فقال له الإمام : هل أوجعتك, قال نعم بالطبع, فقال الإمام كيف للطّين أن يوجعك وأنت مخلوق منه؟! ففهم الرّجُل قصد الإمام الشّافعي بأن أبليس خَلَقه الله من النّار وسيُعذبه بها.


غَدْر الصّديق


 أحمد وأنس صديقين آجتمعا على معصية الله وآرتكاب الفواحش بشتّى أنواعها, ذات يوم قال أنس لأحمد : لقد تعرّفت على زوجة إمام المسجد القريب منّا, فَقَبلَت أن أحضر عندها للبيت, لكنني خِفت أن يأتي زوجها ويجدني هناك, فما رأيك أن تساعدني بأن تجلس مع الإمام بعد الصّلاة وتلهيه, وعند رجوعه إلى البيت تقوم بالإتصال بي لأخرج من البيت قبل مجيئه.
وفعلاً طبّق أحمد ما أملاه عليه صديقه أنس, وظلّ أحمد على هذا الحال لمُدّة طويلة, يجلس مع الشيخ بعد الصّلاة ويُعْلِم صديقه بأن إمام المسجد عائد إلى بيته.
ومع مرور الأيام وكثرة جلوسه مع الإمام, بدأ يتّبع الصّراط المستقيم وبدأ ضميره يُأنّبه, فقرّر أن يُخبر الإمام عن كل شيء,
وفعلاً ذهب أحمد للإمام وأخبره بأن زوجته تخونه مع رجل آخر, وبأنه كان يساعده على ذلك ويجلس معه ليلهيه عن العودة إلى بيته,
فردّ عليه الشّيخ قائلا : لكن أنا لست مُتزوّجا !!  
هل عرفتم أين كان يذهب صديقه أنس؟!
صديقه أنس لم يكن يذهب عند زوجة الإمام بل إلى زوجة صديقه أحمد,